- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
القراءة - الرواية - الطريق - الوجه:
*القراءة: هي ما نسب الإمام من الأئمة العشرة يكيفية أدائه للفظ القراني على ما تلقاه مشافهة متصلا بسنده الصحيح إلى النبي مثل (قراءة نافع - قراءة عاصم).
* الرواية: هي ما نسب لمن روى عن إمام من الأئمة العشرة بكيفية أدائه للفظ القرآني على ما تلقاه مشافهة متصلا بسنده الصحيح إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل: (رواية ورش عن نافع - رواية حفص عن عاصم).
* الطريق: هو ما نسب لمن روى أو نقل عن الراوي وان سفل مثل طريق أبي نشيط لرواية قالون عن نافع - طريق عبيد بن الصباح الرواية حفص عن عاصم .
* الوجه: هو ما نسب إلى تخيير الراوي في كيفية ادائه للفظ معين على سبيل الجواز لا على سبيل الوجوب مثل أوجه ما بين السورتين - وأوجه الوقف على الكلمة من حيث السكون المحض والروم والاشمام.
* وجه الرواية: (وجه النقل) هو المنقول عن الشيوخ بسند متصل الى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو وجه إلزام مثل فتح وضم في كلمة ضعف بسورة الروم .
* وجه الدراية: عبارة عن القياس العلمي و اجتهاد العلماء مثل توجيه المد العارض للسكون.
أركان القراءة :
لكي تكون القراءة صحيحة مقروء بها لا بد أن يتوفر فيها الأركان الثلاثة الآتية :
ا- التواتر أو صحة السند:
•التواتر: هو أن يروي الجمع عن جمع يستحيل تواطئهم على الكذب متصل سندهم بالرسول - صلى الله عليه وسلم - .
•صحة السند: هي أن يروي المعدل الضابط عن مثله عن مثله متصلا سنده بالنبي - صلى الله عليه وسلم -
٢- موافقة الرسم العثماني ولو احتمالا:
موافقة القراءة للرسم العثماني على ثلاثة أشكال:
أ- تقديرا: على كل القراءات مثل (الضلوٰة ، والزكوٰة) ترسم واوا وتقرا ألفا.
ب - تحقيقا: على كل القراءات رغم اختلاف النطق بها مثل (فتبينوا ،فتثبتوا).
ت- تحقيقا على قراءة وتقديرا على أخرى (ولو احتمالا): مثل (مالك) بسورة الفاتحة، تقرأ (ملك) تحقيقا، وتقرا (مالك) تقديرا.
٣- موافقة وجها من أوجه اللغة العربية :
سواء كان هذا الوجه فصيحا أم أفصح، مجمعا عليه أو مختلفا فيه:
مثل: (وصية لأزواجهم )و قرئت بالرفع على أن " وصية " مبتدأ خبره " لأزواجهم وقرئت بالنصب على أن " وصية " مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره يوصي" والوجهان مشهوران على لسان العرب.
وإن فقدت القراءة ركنا واحدا من هذه الأركان صارت قراءة شاذة أو مكذوبة لايقرأ بها ولا يتعبد .
قال الإمام ابن الجزري في متن طيبة النشر:
فكل ما وافق وجه نحو
وكان الرسم احتمالا يحوي
وصح إسنادا هو القرآن
فهذه الثلاثة الأركان
وحيثما يختل ركن اثبت
شذوذه لو أنه في السبعة
ملحوظة مهمة:
إذا كانت القراءة صحيحة السند يلزمها أن توافق الرسم وأن توافق وجها من أوجه اللغة مع الشهرة حتى تصبح القراءة صحيحة، أما إذا كانت القراءة متواترة فيكون شرطا موافقة الرسم واللغة غير لازمين لصحة القراءة. فموافقة الرسم واللغة مع التواتر شرطان تابعان الرسم واللغة مع صحة السند فشرطان لازمان.
تعليق :
الذي ارتضاه جمهور الخلف والسلف لصحة القراءة أن تكون متواترة ولم يقبلوا بقول من قال بصحة السند مع الشهرة كشرط في قبول القراءة .
أنواع القراءات:
١. المتواترة: وقد سبق تعريفها.
۲. المشهورة: التي صح سندها بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهى السند دون انقطاع ووافقت اللغة والرسم واشتهرت وتلقاها الأئمة بالقبول.
٣. الآحاد: التي صح سندها ووافقت الرسم واللغة ولم تشتهر بين الأئمة ويصح وصفها بالقراءة الشاذة.
٤.الشاذة : القراءة التي صح سندها ووافقت العربية وخالفت الرسم وهذا تعريف الجمهور او هي التي صح سندها ووافقت العربية ووافقت الرسم وغير مشهورة .
٥. الموضوعة : التي لا أصل لها.
٦. المدرجة: (التفسيرية) التي زيدت على وجه التفسير مثل ( وله أخ أو أخت ) من أم لا يجوز القراءة يأتي من هذه القراءات سوى القراءة المتواترة و المشهورة فقط.
مراتب القراءة:
المرتبة: هي زمن أداء القارئ للحروف والغنات والمدود، أو زمن أداء القارئ للقرائة .
١- مرتبة الترتيل، وهي قراءة القرآن بتؤدة واطمئنان مع مراعاة الأحكام وتدبر المعاني، وهي أفضل المراتب (وتفضل في مقام الصلاة)، والإمام ابن الجزري جعل الترتيل صفة للمراتب الثلاث الأتية:
٢- مرتبة الحدر: وهي قراءة القرآن بسرعة مع مراعاة الأحكام وتدبر المعاني، وهي أفضل المراتب في مقام المراجعة، وينبغي الاحتراز من دمج الحروف ونقص المدود و الغنات.
٣- مرتبة التدوير: وهي مرتبة متوسطة السرعة بين الترتيل و الحدر مع مراعاة الأحكام وتدبر المعاني .
٤- مرتبة التحقيق: وهذه المرتبة هي أكثر المراتب تؤدة واطمئنانا، ويؤخذ بها في مقام التعليم، وينبغي الاحتراز من التمطيط والإفراط في إشباع
الحركات حتى لا يتولد منها حروف.
قال الإمام السمنودي صاحب كتاب الالي البيان :
حدر وتدوير وترتيل تُری
جميعها مراتبا لمن قرا
تنبيه (۱): هنالك كيفية للقراءة لا يطلق عليها مرتبة، لأنها لا تتميز بزمن في الأداء يميزها عن المراتب الصحيحة المشار إليها تسمى (الزمزمة) وهي قراءة السر مع تحريك الشفاه وهي جائزة مع مراعاة أحكام التجويد.
تنبيه (۲): هناك فرق بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي للترتيل المعنى اللغوي للترتيل هو: (الترسل في القراءة أو نطق الكلمات سلسة في سهولة ويسر )، وأما المعنى الاصطلاحي فقد تم ذكره.
المراتب غير الجائزة :
١- الهذرمة: قراءة القرآن بسرعة أكثر من الحدر مما يترتب عليه الإخلال في احكام التلاوة مثل نقص المدود والغنات.
٢- التمطيط: المبالغة في إشباع الحركات والمدود التي تنتج عن البطء الشديد في الاداء.
بدع في القراءة يجب اجتنابها
١- التنطع بالقراءة بمعنى التعسف واسراف، والتكلف في اداء الحروف والحركات مما يجعل السامع ينفر من هذه القراءة
٢- الخروج بالقراءة عن لحن العرب إلى لحون العجم.
٣- الترقيص: هو أن يرقص القاري صوته بالمدود والغنات فيصير كالمتكسر الذي يفعل الرقص.
٤- التلحين في القراءة كتلحين الغناء والشعر.
٥- قراءة التطريب بترديد الأصوات وكثرة الترجيع
كالغناء
٦- قراءة الهذرمة وهي القراءة السريعة بدون أحكام وبدون تدبر مع خلط الحروف ببعضها.
٧- التحزين: ترك القارئ طباعه في القراءة وقراءة القرآن بنبرة حزينة ليظهر مدى تأثره بالقراءة وهو نوع من الرياء.
٨- الترعيد: يقرا وكأنه مصاب برعشة من برد أو ألم أصابه.
٩- التحريف: قراءة مجموعة من الناس بصوت واحد نصفهم يقرأ نصف الكلمة والآخرون يقرءون النصف الآخر كان الكلمة الواحدة انفصلت إلى
كلمتين مما يؤدي إلى التحريف وتغيير المعني وعدم تدبر القرآن.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق