الفهرس

علم التجويد


°مبادئ علم التجويد :
* اسمه: علم التجويد.
* تعريفه لغة: التحسين والإتقان، يقال جود الشيء أي حسنه وأتقنه.
* تعريفه اصطلاحا: علم يبحث في الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها.
وحق الحرف: هو صفاته الذاتية اللازمة له كالجهر والشدة.
ومستحق الحرف: هو الصفات العرضية الناشئة عن الصفات الذاتية كالتفخيم ناشئ عن الاستعلاء
* موضوعه: الكلمات القرآنية.
* فضله: هو من أشرف العلوم وأفضلها لتعلقه بأشرف الكتب و أجلها
* استمداده: من كيفية قراءة النبي وقراءة أصحابه وقراءة التابعين من أئمة القراءة حتى وصل إلينا بطريق التواتر.
* مسائله: قواعده وقضاياء الكلية التي يتوصل بها إلى معرفة أحكامه الجرنية کاحكام النون الساكنة والتنوين .
* غايته: صون اللسان من اللحن في كتاب الله لكي ينال رضا ربه
* واضعه:
ا. من الناحية العملية: النبي - صلى الله عليه وسلم - تلقاه هكذا من جبريل - عليه السلام - ثم تلقاه
الصحابة من النبي ، وهكذا حتى وصل الينا بهذه الكيفية عن طريق النقل المتواتر
٢. من الناحية العلمية: قيل الخليل بن أحمد،و قيل أبوأسود الؤلي و قيل حفص الدوري، وقيل أئمة القراءة، وأقدم نظم وصل الينا في علم التجويد نظم أبي مزاحم الخاقاني.
°اركان التجويد: ( قواعد هامة في التجويد ):
١- معرفة مخارج الحروف.
۲- معرفة صفات الحروف.
۳- معرفة الأحكام الناشئة عن تركيب الحروف.
٤- رياضة اللسان وكثرة التكرار.
° أقسام التجويد
ينقسم التجويد إلى قسمين: (أ) تجويد عملي. (ب) تجويد علمي.
 القسم الأول : التجويد العملي التطبيقي :
* تعريفه: تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة كما أنزلت على النبي - صلى الله عليه وسلم -
* أول من وضعه: النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث كان يعلم أصحابه وقرأ عليهم القرآن كما أنزل عليه.
* حكمه: واجب وجوبا عينيا على كل مسلم ومسلمة.
* أدلة وجوبه من القرآن:
١- قوله تعالى: (وترتيل القرءان تتيه) والترتيل معناه – كما عرفه الإمام علي بن أبي طالب - " تجويد الحروف ومعرفة الوقوف ".
۲ - قوله تعالى:( والذين اتيناهم الكتب يتلونه حق تلاوته ) ومن حق التلاوة حسن الأداء وجودة القراءة.
أدلة وجوبه من السنة:
١- منها ما ثبت عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة - رضي الله عنها- عن قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصلاته، قالت: مالكم وصلاته؟ ثم نعتت قراءته
فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا .
٢- ومنها ما ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه - أنه كان يقرئ رجلا فقرا الرجل: ( إنما الصدق للفقراء والمسيكينه ) مرسلة، فقال ابن مسعود، ما هكذا أقرأنيها رسول الله ، فقال الرجل: وكيف أقر أكها يا أبا عبد الرحمن قال: أقرأنيها هكذا: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين ومدها )۔
* أدلة وجوبه من الإجماع:
فقد أجمعت الأمة على وجوب تلاوة القرآن الكريم بالتجويد من زمن وفاة النبي إلى زماننا هذا فلا يجوز لأي قارئ أن يقرأ القرآن بغير تجويد.
قال الإمام ابن الجزري في المقدمة الجزرية:
والأخذ بالتجود حتم لازم
من لم يجد القرآن آثم
لانه به الإله أنزلا
وهكذا منه إلينا وصلا.
القسم الثاني : التجويد العلمي (النظري ):
* تعريفه: معرفة قواعد وأحكام التجويد العلمية من مصطلحات وغير ذلك
* حكمة: التجويد العلمي بالنسبة للناس قسمان:
١- عامة الناس: وتعلمه لهم مندوب وليس واجبا.
۲- خاصة الناس: وهم المتصدرون للإقراء والتعليم للناس، وتعلمه بالنسبة لهم واجب وجوبا عينيا.
دليله من القرآن :
عموم قوله تعالى: ( فلولا نفر من كل فرقة منهم  طائفه ليتفقهوا في الدين ) ودراسة علم التجويد من التفقه في الدين فإذا قام به جماعة من الناس سقط عن الباقين.
للانتقال إلى الدرس التالي (اللحن وأقسامه) اضغط هنا

تعليقات